إذا كنت مطالبًا بإجراء اختبار القدرات للالتحاق بالجامعة، فقد تجد أنه على عكس الاختبارات الأكاديمية التي أجريتها من قبل، لن تتمكن من مراجعة معظم اختبارات الكفاءة؛ لا يلزم معرفة مسبقة بشكل عام.
بدلاً من ذلك يتم اختبار قدراتك الطبيعية، وبينما لا يمكنك مراجعة اختبارات الكفاءة بالطريقة المعتادة، هناك طرق يمكنك من خلالها إعداد نفسك لمنح نفسك أفضل فرصة للنجاح.
نصائحنا في اجتياز هي كما يلي:
أول نصيحة لاجتياز اختبار القدرات هي التدرب؛ من الأفضل استخدام الاختبار عبر الإنترنت في ظروف اختبار وهمي، وبما أنك لست بحاجة إلى تعلم أي شيء محدد، فاستعد من خلال التعرف على شكل الأسئلة وأسلوبها والحصول على تستخدم لقيود الوقت.
يمكن أن يمنعك البحث عن تنسيق الاختبار مسبقًا من الابتعاد عن الامتحان الفعلي عن طريق الخطأ؛ يتم تقديم الأسئلة بشكل مختلف اعتمادًا على المنافسين والناشرين، لذا فإن معرفة ما يمكن توقعه أمر بالغ الأهمية.
إذا كانت ممارستك تبرز الجوانب التي لا تؤدي فيها بشكل جيد، فهذا هو المكان الذي يجب أن تركز فيه وقتك واهتمامك.
معظم الناس لديهم مجال واحد على الأقل أصعب من غيرهم، وتتمثل فائدة الكثير من الممارسة في أنك تتعلم التعرف على نقاط الضعف هذه وتطوير مهاراتك وفقًا لذلك.
تقييم اختبارات القدرات المختلفة قدرات مختلفة جدًا؛ قد يُطلب منك عمل تنبؤات بناءً على أنماط التكرار في اختبار واحد ثم تحليل الرسم البياني لاستخراج البيانات من أجل اختبار آخر، لذا ابحث عن تنسيقات الاختبار وأنماط الأسئلة قبل مثال يوم الاختبار.
تختلف اختبارات الكفاءة حسب الناشر والصناعة، وغالبًا ما يستخدم أصحاب العمل اختبارات مصممة خصيصًا للمهارات التي يحتاجها المرشح ليكون ناجحًا في الوظيفة.
يمكن أن يمنحك التدرب على هذه الاختبارات الأكثر تحديدًا، بدلاً من الاختبارات العامة.
قد تتاح لك الفرصة لإجراء تدريب أو اختبار افتراضي في مركز الاختبار قبل بدء الاختبار الفعلي؛ تأكد دائمًا من حضوره إذا كان هذا خيارًا لك؛ يمكن أن يساعدك التدريب في اللحظة الأخيرة على التركيز ويسمح لك بالإجابة على الأسئلة في ظروف الاختبار.
سيخبرك الفاحص بما يمكنك القيام به أثناء الامتحان: عادة ما تكون آلة حاسبة بالإضافة إلى قلم وورقة لمعالجة إجاباتك والتخطيط لها، بدلاً من استخدام هاتفك، تأكد من أن لديك آلة حاسبة علمية جيدة، وكذلك استخدام الساعة لمساعدتك في تتبع تقدمك في الوقت المسموح به.
أثناء الاختبار، آخر شيء تحتاجه هو الشعور بالصدمة في معدتك أو الحاجة المفاجئة للذهاب إلى الحمام. قد تبدو مصادر التشتيت كهذه بسيطة، لكنها قد تشوش تركيزك.
يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى صعوبة التركيز، لذا فإن تناول شيء ما قبل الأكل يمنحك الطاقة، وقد يجعلك مركز الاختبار الخاص بك تحمل الماء معك.
يتم إجراء معظم الاختبارات في ظل قيود زمنية صارمة، ومعرفة ذلك والاستعداد لها من أهم العوامل في تحديد مدى جودة أدائك.
من الشائع ألا يجيب المرشحون على جميع الأسئلة خلال الوقت المخصص، ولكن نظرًا لأنه قد يتم منحك نقاطًا للإجابات غير الصحيحة بدلاً من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها، فإن التسرع قد يكون ضارًا؛ لذلك راقب دائمًا الساعة أثناء إجراء الاختبار.
من السهل أن تفقد التركيز في ظروف الاختبار عندما يكون الضغط مرتفعًا جدًا وتكون متوترًا. إن محاولة قياس تقدم المتقدمين الآخرين أو الشعور بالذعر عندما ينقرون على الصفحة التالية بينما لا تزال تجيب على السؤال الأول هو مجرد إلهاء؛ لذلك ركز فقط على اختبارك واستمر في التركيز.
يعني الحد الزمني الصارم أنه ليس لديك وقت تضيعه في الإجابة على سؤال، يمكنك التفكير فيه، ولكن إذا كنت تواجه صعوبة في الإجابة بعد بضع دقائق، فاترك الأمر.
قلة قليلة من الناس يمكنهم الإجابة على جميع الأسئلة، لذلك لا تشعر بالإحباط الشديد إذا كان عليك تخطي سؤال.
يعد تصفح السؤال والانتقال مباشرة إلى الإجابة خطأ بسيطًا ولكنه مكلف. بعض الأسئلة متشابهة جدًا مع بعضها البعض، أو قد تبدو مكررة لأسئلة التدريب التي أجبت عليها، لكن يجب أن تكون متأكدًا تمامًا مما يُطلب منك قبل الإجابة.
قد يُطلب منك أيضًا تقديم إجابات متعددة باستخدام نفس البيانات المقدمة، لذا تأكد من قراءة كل سؤال بعناية وعدم وضع أي افتراضات.
إذا كنت في نهاية الاختبار ولا يزال لديك وقت، فارجع إلى الأسئلة التي لم تجب عنها أو لم تكن متأكدًا منها.
في كثير من الأحيان، تعود بتركيز جديد ويمكنك رؤية الأشياء بطريقة مختلفة.
إذا كان بإمكانك إكمال جميع الأسئلة، أو إذا كنت تعلم أن هناك بعض الأسئلة التي لا يمكنك الإجابة عليها حقًا، فخذ الوقت الكافي لإكمال الباقي.
قد يدفعك ضغط الوقت إلى الإسراع في الامتحان، ولكن هذا غالبًا ما يؤدي إلى تراكم الأخطاء التي يمكن تجنبها.
نأمل من خلال ممارستك السابقة أن تكون قد أنشأت إيقاعًا ثابتًا للقراءة والإجابة على الأسئلة، مما يسمح لك باستيعاب المعلومات والتفكير فيها والتعبير عن ردودك.
التراجع عن هذا عندما تشعر بالضغط للتقدم للأمام في ظروف الاختبار.
إذا فشلت في اختبار القدرات، فاستخدم التجربة كفرصة تعليمية لطلب التعليقات من المقيّم؛ يمكن أن تساعدك على معرفة أين أخطأت في الإجابة على نقاط ضعفك؛ امنحه فرصة أفضل في المرة القادمة.
قد تحتاج إلى إدارة الوقت أو قضاء المزيد من الوقت في تحسين المنطقة قبل إعادة التقديم.